جمعية السبع أبواب في كفر الدوار: شعاع أمل وعطاء بلا حدود
تعد جمعية السبع أبواب في كفر الدوار واحدة من الجمعيات الخيرية الرائدة التي نجحت في غرس الأمل وإحياء روح التكافل الاجتماعي بين أهالي كفر الدوار. تأسست الجمعية بهدف تقديم يد العون والمساعدة لمن هم في حاجة، وحققت إنجازات ملموسة على أرض الواقع من خلال جمع التبرعات وتوجيهها لخدمة المجتمع المحلي، بالإضافة إلى المساهمة في تقديم الدعم الإنساني للمجتمعات العربية الشقيقة، مثل أهلنا في غزة.
أهداف الجمعية ومجالات عملها
تهدف جمعية السبع أبواب إلى تحقيق التكافل المجتمعي ومساندة الفئات الأكثر احتياجًا من خلال:
- جمع التبرعات: تركز الجمعية جهودها على جمع التبرعات من أهل الخير في كفر الدوار والمحافظات الأخرى، سواء كانت مالية أو عينية.
- توزيع المساعدات: تشمل المساعدات توزيع المواد الغذائية، الملابس، الأدوية، وتجهيز المستشفيات بالأدوات الطبية.
- دعم غزة: عملت الجمعية على إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، مما يعكس دورها في تعزيز التضامن العربي والإسلام.
دور الجمعية في كفر الدوار
استطاعت الجمعية رسم البسمة على وجوه الكثير من العائلات في كفر الدوار من خلال عدد من المشاريع والمبادرات، أبرزها:
- توفير الاحتياجات الأساسية: تقديم السلال الغذائية للأسر المحتاجة بشكل دوري، خاصة في المناسبات كشهر رمضان وعيد الأضحى.
- دعم التعليم: توفير الأدوات المدرسية للأطفال غير القادرين على تحمل تكاليف التعليم.
- المساعدات الطبية: تمويل العمليات الجراحية العاجلة وتوفير الأدوية للأسر المحتاجة.
- الزواج الجماعي: المساعدة في تجهيز العرائس اليتيمات أو ذوات الظروف الصعبة.
مساعدات غزة: رسالة إنسانية عابرة للحدود
لم تقتصر جهود جمعية السبع أبواب على حدود كفر الدوار، بل امتدت لتصل إلى غزة، حيث قامت بإرسال قوافل من المساعدات تشمل مواد غذائية، أدوية، واحتياجات أخرى أساسية، في محاولة لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني. هذه الخطوة نالت استحساناً كبيراً من المجتمع المحلي والدولي، وأكدت على عمق التزام الجمعية بقضايا الأمة العربية والإسلامية.
انتشار فروع الجمعية في المحافظات
ساهم نجاح الجمعية في كفر الدوار في افتتاح فروع لها في معظم محافظات مصر. هذه الفروع تعمل بنفس الرؤية والرسالة، ما يعزز من انتشار مبادئ التكافل المجتمعي وتوسيع نطاق المساعدات لتشمل أكبر عدد من المحتاجين.
ختامًا
إن جمعية السبع أبواب في كفر الدوار ليست مجرد مؤسسة خيرية، بل هي نموذج مشرف للعمل الإنساني الذي يضع خدمة المجتمع والإنسانية على رأس أولوياته. بفضل جهودها، أصبح الأمل حاضراً في حياة الكثيرين، وأصبحت كفر الدوار مثالاً يُحتذى به في مجال العطاء. هذه الجمعية هي حقاً “سبع أبواب” للخير، تفتح أبوابها لكل محتاج وتسعى دائماً لرسم البسمة على وجوه الجميع.
لا تعليق