د. سعد محمد سعد

أخصائي الأمراض الباطنية والكبد والجهاز الهضمي والضغط

تعتبر القرحة الهضمية شقًا في الباطن الداخلي للمعدة أو أول جزء من الامعاء الدقيقة أو في بعض الأحيان المرئ الأسفل [1][2]، تسمي القرحة التي تصيب المعدة بالقرحة المعدية ويطلق على ما تصيب الجزء الأول من الامعاء بالقرحة الاثنى عشر[1]، ومن الأعراض الشائعة للقرحة الاثنى عشر الاستيقاظ ليلًا بسبب آلام في الجزء الأعلى من البطن أو ألم أعلى بطن يتحسن مع تناول الطعام[1]، أما في حالة القرحة المعدية، قد يزداد الألم سوءًا عند تناول الطعام[3]، غالبًا ما يوصف الألم على أنه عسر هضم أو وجع شديد[1]، ة تشمل أعراض أخرى التجشؤ أو الغثيان أو فقدان الوزن أو فقدان الشهية[1]، وما يقارب ثلث كبار السن لا يعانون من أي أعراض[1]، كما قد تشمل المضاعفات النزيف وثقب في المعدة وانسداد بالمعدة[4]، ويحث النزيف في نحو 15% من الناس.[4]

القرحة الهضمية هي قرحة تتكون في منطقة القناة المعِدّية المعويّة وتكون غالبا حامضية الوسط مما يجعلها مؤلمة.[5][6][7] حوالي 80% من القرحات تصاحبها إصابة بالملوية البوابية، وهي بكتريا عصوية الشكل تعيش في بيئة المعدة الحامضية. ما يقارب 20% فقط من الحالات المصابة بالقرحة تقصد الطبيب (ليست بالحالة الخطيرة إذا تم اكتشافها في وقت مبكر وممكن علاجها جراحيا). بعض الأدوية قد تسبب ظهور القرحة أو تزيدها سوءاً مثل الأسبرين ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية Non-Steroidal Anti-Inflammatory Drugs (NSAIDs). خلافا للاعتقاد السائد فإن القرحات التي تظهر في الإثني عشر تفوق عدداً تلك التي تظهر في المعدة. حوالي 4% من قرحات المعدة تسببها أورام سرطانية لذا فإنه من الأفضل أخذ عدة عينات من المعدة للتأكد من خلوها من أي أورام سرطانية. أما قرحات الإثني عشر فهي بشكل عام حميدة.

 

للإستماع إلي حديث الدكتور سعد عن قرحة المعدة وأنواعها وكيفية الوقاية منها، إليكم الفيديو 

https://www.facebook.com/Dr.saad.abosamra/videos/1131212310999738

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *